عطور روسية
افضل عطر روسي
اسماء محلات بيع عطورات روسيه
اسماء عطور صنعت في روسيا
اسباب منع العطور الروسيه في السعوديه ودبي ومصر والعالم العربي
العطور الروسية نادر بيعها بالشرق الأوسط وخصوصآ عند العرب
لأن فيها نسبة كحوول ورومنسية وتباع بروسيا وبعض دوول العالم
وتباع بالخفى بدبي ومصر على حسب ماسمعت وبحثت عنها بمصر كلها وماحصلت
كانت تباع قبل 4سنين بمصر ودبي لكن الحين يوجد محلات تبيعها بالخفى
ولازم اللي يشتري من عندهم معروف أو مرسول لهم من أحد
بدبي سمعت أنها تباع بسووق جبل علي بالسر
تكفوون دلوني أرجووكم
ملحوظه نسبة الكحول لييست للشرب أو فيها ضرر لحظرها لكن لأن فيه اتفاقيات
وعقود بين الدول العربيه لبيع العطور الفرنسية بدون دخول تسويق عطور أي دوله
الدوول علشان فرنسا تمشي عطورها
لأكثر من مائة سنة يواصل مصنع نوفايا زاريا (الفجر الجديد) عمله في
روسيا. وهنا تحديداً كانت تُمزج وتُنتج أشهر العطور السوفييتية. وفيما عدا
عطر كراسنايا موسكفا (موسكو الحمراء) الذي اكتسب شعبية أسطورية، أنتج
المصنع كثيراً من العطور الأخرى التي كان يمكن شرائها في المتاجر بأسعار
زهيدة. وفي عام 1927، وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لثورة أكتوبر أنتج
المصنع عطراً جديداً: كراسني ماك (الخشخاش الأحمر) الذي أسر بنكهته الشرقية
الحادة عدة أجيال بكاملها.
يقول أندريه يفدوكيموف. نائب المدير العام لمصنع الفجر الجديد: " يكمن سحر العطور السوفييتية في صراحة روائحها.
وبعبارة لطيفة، فإن "مشاهير" الماضي (من هذه العطور)، كانت ستخدش الأنوف، وفقاً لأذواق أيامنا هذه. ولكن هذا لا ينفي أن من بين هذه السلسلة كانت هناك "ملكات" للعطور مثل: كراسنايا موسكفا (موسكو الحمراء) و زلاتو سكيفوف (ذهب السكوثيين)، و كوزنيتسكيي موست (جسر الحدادين).
وبينما عدّت "موسكو الحمراء" عطوراً ثمينةً مخصصةً للأعياد، كانت عطورات لانديش سيريبريستيي (زهرة الكونفالاريا الفضية) مخصصة للاستخدام اليومي. وتميزت عطور (لانديش) بعبيرها المحايد الطازج والفواح وبدرجة جيدة من الثبات. وقد حوت هذه العطور كمية وافرة من الكحول، مما سمح لبعض "الماهرين الهواة" من عامة الشعب تحضير "كوكتيلات" كحولية منها.
يقول فلاديمير البالغ من العمر 46 عاماً: "أتذكر جيداً عطور (موسكو الحمراء) لأنني كنت أهديها لأمي في الثامن من آذار، عيد المرأة العالمي. لم أعد أذكر أين وكيف كنت أتحايل للعثور على تلك الهدايا، فلم يكن من الممكن دائماً شراء كل ما ترغب به في المتاجر آنذاك. ولذلك كانت الهدايا تقدم من أعماق القلب، وكانت بدورها تترك أثراً عميقاً في نفس الإنسان المخصوص بتلك الهدايا عسيرة المنال".

عطور "موسكو الحمراء" (RIA Novosti)
كانت كولونيا تروينوي (الثلاثي) الرجالية عطراً آخر من من العطور السوفييتية الأسطورية. وقد كان العطر المحبب لستالين. أما المستهلكين البسطاء فقد كانوا يستخدمون كولونيا تروينوي في أغراض مختلفة. فمنهم من كان يتعطر بها، ومنهم من استخدمها لتعقيم الجروح الصغيرة أو لمسح الوجه بعد الحلاقة.
كان تروينوي ينتج في عبوات كبيرة، وعلاوة على ذلك كان رخيص الثمن. وبالعودة إلى تاريخ هذا العطر، يتبين أنه حفيد لأحد العطور التي جلبها الإمبراطور نابليون بونابرت معه إلى روسيا. وفي وقت لاحق، عندما أضيف إليه زيت النيرولي (الذي يستخرج من أزهار النارنج) وزيت البرغموت، تم الحصول على كولونيا جديدة سميت تروينوي (الثلاثي) ولم يبق أحدٌ لم يعرفها في زمن الاتحاد السوفييتي.
يقاسمنا ألكسندر ابن الخمسين عاماً ذكرياته فيقول: "كان تروينوي النوع المحبب من الكولونيا لدي. وكان يعجبني ببساطته وبخلوه من أية شوائب زائدة عن الحاجة، لقد كان تقريباً كحولاً نقياً. ولذلك لم تكن رائحته تدوم طويلاً. ولكن الأمر كان يختلف عندما أتعطرُ بكولونيا شيبر (Chypre) وأخرجُ إلى الناس. فقد كانوا يلتفتون مباشرة إلى مصدر ذاك العبير الفواح. وكثير منهم كان يتهكم فيقول لي: ها قد فعلتها و"ناشيبريلسيا" (أي تعطرت بكولونيا شيبر) مرة أخرى. لقد كانت كولونيا ممتازة فعلاً".
يقال أن رائحة النساء سابقاً كانت متماثلة. لأنه لم يكن أمامهن خيار في انتقاء العطور. ولكن أندريه يفدوكيموف ينفي ذلك قائلاً: "هذا ليس صحيحاً تماما. ومهما قيل، فقد كان هناك خَيَارٌ لدى المرأة السوفييتية. لا بل خيار واسع. فبالإضافة إلى مصنع نوفايا زاريا (الفجر الجديد)، كان هناك مصنع دزينتارس (الكهرمان) ومصنع سيفيرنويه سييانييه (الشفق القطبي الشمالي) وغيرها. وكان كل منها ينتج مجموعته الخاصة من العطور. وكانت الأسعار أيضاً تراعي مختلف المستويات المادية".
بالإضافة إلى ما ورد أعلاه، كانت هناك أنواع عديدة أخرى من العطور في المتاجر السوفييتية. وكانت التشكيلة في العادة تتكون من العطور التالية: بيلايا سيرين (الليلك الأبيض) وزيمنيي فيتشر (مساء شتوي) ولافندا (زهرة الخزام) وأوغني موسكفا (أضواء موسكو) و(تامارا) وسيريبريستيي لانديش (زهرة الكونفالاريا الفضية) وبيكوفايا داما (ملكة البستوني) و(روندو) و(مانون) وأوتشاروفانييه (الجمال الساحر) ولوبيميي نابيفي (أحبُ الأنغام) وزولوشكا(سندريلا) و تيتا تيت (بيني وبينك).
ومن الغريب، أن العطور السوفييتية لا تزال تُنْتَج وتجد مشترين لها حتى
اليوم. يقول أندريه يفدوكيموف معلقاً: "حتى الآن لا تزال تنتج عندنا بعض
العطورات السوفييتية مثل (موسكو الحمراء) و (لانديش سيريبريستيي). وتباع
هذه العطور في متاجرنا التي تحمل علامات تجارية معروفة وفي متاجر شركائها
أيضاً. كما يمكن شرائها عبر الإنترنت.
لمحة تاريخية
في أوائل القرن العشرين وُجِدَت في روسيا عدة بيوت كبرى للعطورات قادمة من فرنسا. كان أكبرها بيت (بروكار وشركائه) الذي تم تأسيسه في نهاية القرن التاسع عشر على يد العطار الفرنسي الشهير هنري بروكار والذي لا يزال قائماً حتى الآن. في عام 1863 اكتشف بروكار طريقة جديدة لتصنيع العطور المركزة. فقام ببيع اختراعه ووظف الأموال التي حصل عليها في تأسيس مصنعه الخاص للعطور في موسكو. شغف بروكار كثيراً بالثقافة وبالتاريخ الروسي لدرجة أنه اعتنق مذهب الكنيسة الروسية الأرثوذكسية وأصبح يعرف باسم أندريه أفاناسييفيتش.
وقد واصل فرنسيٌ موهوب آخر (أفغوست ميشيل) العمل الذي بدأه بروكار. فشارك في صياغة عطر (باقة الإمبراطورة المفضلة) الذي تم اصداره على شرف الذكرى الثلاثمائة لتأسيس سلالة رومانوف. بعد ثورة عام 1917، جرى تأميم مصنع بروكار. وبقي ميشيل في روسيا. وعندما تقرر إعادة تسمية المصنع بروح الحقبة الثورية الجديدة، اقترح ميشيل تسميته (الفجر الجديد) فتمت الموافقة واعتمد الاسم الجديد.
وفي عام 1925، وبناءً على اقتراح من أفغوست ميشيل تم تبديل اسم عطر (باقة الإمبراطورة المفضلة) إلى (موسكو الحمراء). وحقق هذا العطر باسمه الجديد نجاحاً واسعاً داخل روسيا وخارجها.
افضل عطر روسي
اسماء محلات بيع عطورات روسيه
اسماء عطور صنعت في روسيا
اسباب منع العطور الروسيه في السعوديه ودبي ومصر والعالم العربي
العطور الروسية نادر بيعها بالشرق الأوسط وخصوصآ عند العرب
لأن فيها نسبة كحوول ورومنسية وتباع بروسيا وبعض دوول العالم
وتباع بالخفى بدبي ومصر على حسب ماسمعت وبحثت عنها بمصر كلها وماحصلت
كانت تباع قبل 4سنين بمصر ودبي لكن الحين يوجد محلات تبيعها بالخفى
ولازم اللي يشتري من عندهم معروف أو مرسول لهم من أحد
بدبي سمعت أنها تباع بسووق جبل علي بالسر
تكفوون دلوني أرجووكم
ملحوظه نسبة الكحول لييست للشرب أو فيها ضرر لحظرها لكن لأن فيه اتفاقيات
وعقود بين الدول العربيه لبيع العطور الفرنسية بدون دخول تسويق عطور أي دوله
الدوول علشان فرنسا تمشي عطورها
يقول أندريه يفدوكيموف. نائب المدير العام لمصنع الفجر الجديد: " يكمن سحر العطور السوفييتية في صراحة روائحها.
وبعبارة لطيفة، فإن "مشاهير" الماضي (من هذه العطور)، كانت ستخدش الأنوف، وفقاً لأذواق أيامنا هذه. ولكن هذا لا ينفي أن من بين هذه السلسلة كانت هناك "ملكات" للعطور مثل: كراسنايا موسكفا (موسكو الحمراء) و زلاتو سكيفوف (ذهب السكوثيين)، و كوزنيتسكيي موست (جسر الحدادين).
وبينما عدّت "موسكو الحمراء" عطوراً ثمينةً مخصصةً للأعياد، كانت عطورات لانديش سيريبريستيي (زهرة الكونفالاريا الفضية) مخصصة للاستخدام اليومي. وتميزت عطور (لانديش) بعبيرها المحايد الطازج والفواح وبدرجة جيدة من الثبات. وقد حوت هذه العطور كمية وافرة من الكحول، مما سمح لبعض "الماهرين الهواة" من عامة الشعب تحضير "كوكتيلات" كحولية منها.
يقول فلاديمير البالغ من العمر 46 عاماً: "أتذكر جيداً عطور (موسكو الحمراء) لأنني كنت أهديها لأمي في الثامن من آذار، عيد المرأة العالمي. لم أعد أذكر أين وكيف كنت أتحايل للعثور على تلك الهدايا، فلم يكن من الممكن دائماً شراء كل ما ترغب به في المتاجر آنذاك. ولذلك كانت الهدايا تقدم من أعماق القلب، وكانت بدورها تترك أثراً عميقاً في نفس الإنسان المخصوص بتلك الهدايا عسيرة المنال".
عطور "موسكو الحمراء" (RIA Novosti)
كانت كولونيا تروينوي (الثلاثي) الرجالية عطراً آخر من من العطور السوفييتية الأسطورية. وقد كان العطر المحبب لستالين. أما المستهلكين البسطاء فقد كانوا يستخدمون كولونيا تروينوي في أغراض مختلفة. فمنهم من كان يتعطر بها، ومنهم من استخدمها لتعقيم الجروح الصغيرة أو لمسح الوجه بعد الحلاقة.
كان تروينوي ينتج في عبوات كبيرة، وعلاوة على ذلك كان رخيص الثمن. وبالعودة إلى تاريخ هذا العطر، يتبين أنه حفيد لأحد العطور التي جلبها الإمبراطور نابليون بونابرت معه إلى روسيا. وفي وقت لاحق، عندما أضيف إليه زيت النيرولي (الذي يستخرج من أزهار النارنج) وزيت البرغموت، تم الحصول على كولونيا جديدة سميت تروينوي (الثلاثي) ولم يبق أحدٌ لم يعرفها في زمن الاتحاد السوفييتي.
يقاسمنا ألكسندر ابن الخمسين عاماً ذكرياته فيقول: "كان تروينوي النوع المحبب من الكولونيا لدي. وكان يعجبني ببساطته وبخلوه من أية شوائب زائدة عن الحاجة، لقد كان تقريباً كحولاً نقياً. ولذلك لم تكن رائحته تدوم طويلاً. ولكن الأمر كان يختلف عندما أتعطرُ بكولونيا شيبر (Chypre) وأخرجُ إلى الناس. فقد كانوا يلتفتون مباشرة إلى مصدر ذاك العبير الفواح. وكثير منهم كان يتهكم فيقول لي: ها قد فعلتها و"ناشيبريلسيا" (أي تعطرت بكولونيا شيبر) مرة أخرى. لقد كانت كولونيا ممتازة فعلاً".
يقال أن رائحة النساء سابقاً كانت متماثلة. لأنه لم يكن أمامهن خيار في انتقاء العطور. ولكن أندريه يفدوكيموف ينفي ذلك قائلاً: "هذا ليس صحيحاً تماما. ومهما قيل، فقد كان هناك خَيَارٌ لدى المرأة السوفييتية. لا بل خيار واسع. فبالإضافة إلى مصنع نوفايا زاريا (الفجر الجديد)، كان هناك مصنع دزينتارس (الكهرمان) ومصنع سيفيرنويه سييانييه (الشفق القطبي الشمالي) وغيرها. وكان كل منها ينتج مجموعته الخاصة من العطور. وكانت الأسعار أيضاً تراعي مختلف المستويات المادية".
بالإضافة إلى ما ورد أعلاه، كانت هناك أنواع عديدة أخرى من العطور في المتاجر السوفييتية. وكانت التشكيلة في العادة تتكون من العطور التالية: بيلايا سيرين (الليلك الأبيض) وزيمنيي فيتشر (مساء شتوي) ولافندا (زهرة الخزام) وأوغني موسكفا (أضواء موسكو) و(تامارا) وسيريبريستيي لانديش (زهرة الكونفالاريا الفضية) وبيكوفايا داما (ملكة البستوني) و(روندو) و(مانون) وأوتشاروفانييه (الجمال الساحر) ولوبيميي نابيفي (أحبُ الأنغام) وزولوشكا(سندريلا) و تيتا تيت (بيني وبينك).
لمحة تاريخية
في أوائل القرن العشرين وُجِدَت في روسيا عدة بيوت كبرى للعطورات قادمة من فرنسا. كان أكبرها بيت (بروكار وشركائه) الذي تم تأسيسه في نهاية القرن التاسع عشر على يد العطار الفرنسي الشهير هنري بروكار والذي لا يزال قائماً حتى الآن. في عام 1863 اكتشف بروكار طريقة جديدة لتصنيع العطور المركزة. فقام ببيع اختراعه ووظف الأموال التي حصل عليها في تأسيس مصنعه الخاص للعطور في موسكو. شغف بروكار كثيراً بالثقافة وبالتاريخ الروسي لدرجة أنه اعتنق مذهب الكنيسة الروسية الأرثوذكسية وأصبح يعرف باسم أندريه أفاناسييفيتش.
وقد واصل فرنسيٌ موهوب آخر (أفغوست ميشيل) العمل الذي بدأه بروكار. فشارك في صياغة عطر (باقة الإمبراطورة المفضلة) الذي تم اصداره على شرف الذكرى الثلاثمائة لتأسيس سلالة رومانوف. بعد ثورة عام 1917، جرى تأميم مصنع بروكار. وبقي ميشيل في روسيا. وعندما تقرر إعادة تسمية المصنع بروح الحقبة الثورية الجديدة، اقترح ميشيل تسميته (الفجر الجديد) فتمت الموافقة واعتمد الاسم الجديد.
وفي عام 1925، وبناءً على اقتراح من أفغوست ميشيل تم تبديل اسم عطر (باقة الإمبراطورة المفضلة) إلى (موسكو الحمراء). وحقق هذا العطر باسمه الجديد نجاحاً واسعاً داخل روسيا وخارجها.
لأكثر من مائة سنة يواصل مصنع نوفايا زاريا (الفجر الجديد) عمله في
روسيا. وهنا تحديداً كانت تُمزج وتُنتج أشهر العطور السوفييتية. وفيما عدا
عطر كراسنايا موسكفا (موسكو الحمراء) الذي اكتسب شعبية أسطورية، أنتج
المصنع كثيراً من العطور الأخرى التي كان يمكن شرائها في المتاجر بأسعار
زهيدة. وفي عام 1927، وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لثورة أكتوبر أنتج
المصنع عطراً جديداً: كراسني ماك (الخشخاش الأحمر) الذي أسر بنكهته الشرقية
الحادة عدة أجيال بكاملها.
يقول أندريه يفدوكيموف. نائب المدير العام لمصنع الفجر الجديد: " يكمن سحر العطور السوفييتية في صراحة روائحها.
وبعبارة لطيفة، فإن "مشاهير" الماضي (من هذه العطور)، كانت ستخدش الأنوف، وفقاً لأذواق أيامنا هذه. ولكن هذا لا ينفي أن من بين هذه السلسلة كانت هناك "ملكات" للعطور مثل: كراسنايا موسكفا (موسكو الحمراء) و زلاتو سكيفوف (ذهب السكوثيين)، و كوزنيتسكيي موست (جسر الحدادين).
وبينما عدّت "موسكو الحمراء" عطوراً ثمينةً مخصصةً للأعياد، كانت عطورات لانديش سيريبريستيي (زهرة الكونفالاريا الفضية) مخصصة للاستخدام اليومي. وتميزت عطور (لانديش) بعبيرها المحايد الطازج والفواح وبدرجة جيدة من الثبات. وقد حوت هذه العطور كمية وافرة من الكحول، مما سمح لبعض "الماهرين الهواة" من عامة الشعب تحضير "كوكتيلات" كحولية منها.
يقول فلاديمير البالغ من العمر 46 عاماً: "أتذكر جيداً عطور (موسكو الحمراء) لأنني كنت أهديها لأمي في الثامن من آذار، عيد المرأة العالمي. لم أعد أذكر أين وكيف كنت أتحايل للعثور على تلك الهدايا، فلم يكن من الممكن دائماً شراء كل ما ترغب به في المتاجر آنذاك. ولذلك كانت الهدايا تقدم من أعماق القلب، وكانت بدورها تترك أثراً عميقاً في نفس الإنسان المخصوص بتلك الهدايا عسيرة المنال".
عطور روسية
يقول أندريه يفدوكيموف. نائب المدير العام لمصنع الفجر الجديد: " يكمن سحر العطور السوفييتية في صراحة روائحها.
وبعبارة لطيفة، فإن "مشاهير" الماضي (من هذه العطور)، كانت ستخدش الأنوف، وفقاً لأذواق أيامنا هذه. ولكن هذا لا ينفي أن من بين هذه السلسلة كانت هناك "ملكات" للعطور مثل: كراسنايا موسكفا (موسكو الحمراء) و زلاتو سكيفوف (ذهب السكوثيين)، و كوزنيتسكيي موست (جسر الحدادين).
وبينما عدّت "موسكو الحمراء" عطوراً ثمينةً مخصصةً للأعياد، كانت عطورات لانديش سيريبريستيي (زهرة الكونفالاريا الفضية) مخصصة للاستخدام اليومي. وتميزت عطور (لانديش) بعبيرها المحايد الطازج والفواح وبدرجة جيدة من الثبات. وقد حوت هذه العطور كمية وافرة من الكحول، مما سمح لبعض "الماهرين الهواة" من عامة الشعب تحضير "كوكتيلات" كحولية منها.
يقول فلاديمير البالغ من العمر 46 عاماً: "أتذكر جيداً عطور (موسكو الحمراء) لأنني كنت أهديها لأمي في الثامن من آذار، عيد المرأة العالمي. لم أعد أذكر أين وكيف كنت أتحايل للعثور على تلك الهدايا، فلم يكن من الممكن دائماً شراء كل ما ترغب به في المتاجر آنذاك. ولذلك كانت الهدايا تقدم من أعماق القلب، وكانت بدورها تترك أثراً عميقاً في نفس الإنسان المخصوص بتلك الهدايا عسيرة المنال".
عطور روسية
منشورة في: